وطني ثم وطني

أهداء الى كل من يخون بلاده بنقود فانية عل ضميره أن يفيق

يحتضر الشرق أمام العيون فى وضح النهار

ولا نجد طبيبا يسعف الشرق قبل الآحتضار

كل الآطباء نائمون فى منازلهم وحولهم حصار

يقولون يحيا الغرب ويتمنون له مزيدا من الآزدهار

سحقا للطبيب ان لم يكن حاملا رسالته بأمانة وأقتدار

وموتا للأقلام التى تنشد الهزيمة وتغرق السطور بالعار

متى تعود الآطبة لوعيها وتؤدى واجبها وتصبح كالفنار

تضى للمرضى الطريق وتداوى فيهم العجز والآنكسار

لماذا يسعى الجميع وراء زيادة الرصيد بعدة أصفار

سحقا فالدنيا فانية وفى الآخرة لكم حاسب مع رب الآقدار

هو خالق الآرض خالق البشر ورافع السماء ورازق الآطيار

شكوت له أطباءا خانوا الآمانة فهو الحق العدل هو الجبار

عودى يا صحوة الشرق ولتمضى بالخطوات نحو المسار

فما عاد فينا طاقة للتحمل وكفانا هذا الآنتظار

ألم تشبع البطون ألم تكتفى الخزائن من دفن الآسرار

ألم تشبع البطون ألم تكتفى الخزائن من دفن الآسرار

__________________