القضية الجزائرية

القضية الجزائرية

والأسباب التي أدت إلى ظهوره:

1/ وعود الحلفاء بتطبيق مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير.

2/ تحرير الحلفاء لشمال إفريقيا ورغبتها في مساعدة سكانها.

3/ إطلاق سراح الزعماء والسماح لهم بممارسة نشاطاتهم السياسية.

4/ ظهور فكرة تقسيم الجزائر .

5/تعيين بير تون والي عام في الجزائر ورغبته في إصدار إصلاحات بها.

وقد احتوى البيان على مطالب الجزائريين إلا أن الإدارة الاستعمارية رفضتها مما دفع بفرحات عباس إلى إنشاء أول حركة سياسية إبان الحرب عرفت باسم أحباب البيان والحرية وقد دخلت في صراع مع فرنسا إلى غاية نهاية الحرب وبمناسبة انتهاء هذه الأخيرة قررت شعوب العالم الاحتفال بذكرى انتهائها وكان الشعب الجزائري أحد شعوب العالم التي احتفلت بهذه الذكرى التي كانت نتائجها غير منتظرة وغير متوقعة والمتمثلة في حوادث 08 ماي 1945.

التطورات السياسية في الجزائر في الفترة ما بين 1945-1954

1)مجازر 08 ماي1945

1/أسبابها :

إعلان الميثاق الأطلسي 14 أوت 1941.

إعلان ظهور جامعة الدول العربية وميثاقها 22مارس 1945

تصريحات ديغول في برازافيل عام 1944.

تبلور الوعي السياسي الوطني .

إدراك الوطنيين الجزائريين لحقيقة السياسة الفرنسية.

عدم التزام فرنسا بوعودها للجزائريين.

تنعت فرنسا واتباعها لسياسة العنف.

2/. بدايتها: عقب احتفال العالم بعقد الهدنة مع ألمـــانيا خرج الجزائريون بدورهم للمشاركة فيها وهم يحملون راياتهم ويعبرون عن آرائهم وطموحاتهم وينادون بإنصافهم وحقهم في الحرية والاستقلال . في صبيحة يوم 8 ماي خرج الشعب الجزائري في مظاهرات سـلمية وبإذن من الإدارة الاستعمارية خاصة في سطيف حيث كان أحد الشباب يحمل الراية الجزائرية وهذا ما أثار غضــب أحد الضباط الفرنسيين الذي أطلق عليه النار، فكان ذلك بمثابة بداية لمذبحة راح ضحاياها 45 ألف شهيد واعتقال عدد كبير من الجزائريين كما نفي عدد كبير منهم وسجن عدد آخر ونفّذ الإعدام في جماعة أخرى .

3/نتائجها

1 استشهاد ما يزيد عن45 ألف شهيد..

2 اعتقال آلاف المواطنين وسجنهم..

3 مصادرات أملاك عدد كبير من الجزائريين. .

4 فرض غرامات مالية على عدد كبير من الجزائريين..

5 تعميق الهوة بين الجزائريين و الفرنسيين..

6 تأكد الحركة الوطنية من عدم استجابة فرنسا لمطالبها.

7 إيمان الشعب الجزائري بضرورة الثورة ضد المستعمر..

8/تحالف الأحزاب السياسية الجزائرية فيما بينها رغم اختلاف اتجاهاتها.. 04

2/ إعادة وبناء الحركة الوطنية 1946:

على إثر وقوع حوادث 8 ماي 1945 قامت السلطات الــفرنسية بحل جميع الأحزاب الوطنية و سجن زعمائها ومناصريها كما قامت بإعدام عدد منهم كما نفي عدد آخر من بينهم مصالي الحاج الذي نفي إلى برازفيل كما تم اعتقال كل من فرحات عبــاس و الشيخ الإبراهيمي كانت هذه الأعمال و الحوادث طعنة مريرة للحركة الوطنية الجزائرية وأثبتت للشعب أن الاستقلال لا يتحقق إلا باستعمال العنف و القوة .

على إثر صدور مشروع العفو على مساجين يوم 09 مارس 1946 أطلق جميع المعتقلـــين السياسيين بما فيهم مصالي الحاج,فرحات عباس وغيرهم إبتداءا من 16 مارس 1946 وهكذا سارعوا إلى إعادة بناء الحركة الوطنية على النحو التالي :

أ-الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري: يختلف برنــامج هذا الحزب عن برنامج أحباب الــبيان والحرية الذي أنشئ في 14 مارس 1944 . ومن مطالب هذا الحزب :

إنشاء جمهورية جزائرية مستقلة استقلالا ذاتيا تعترف بها فرنسا.

تدخل هذه الجمهورية عضوا في الاتحاد الفرنسي .

[center]

مشكورة على الموضوع

شكر ا على موضوع التحفه ده يا جواهر